(٢) قاله الفراء في معاني القرآن ٣/ ١٥٢، وقال الأزهري: "مَنْ قَرَأ: "فَعاقَبْتُمْ" أو "عَقَّبْتُمْ"، فالمعنى: إذا غَزَوْتُمْ فصارت العقبة لكمِ؛ أي: الدَّوْلةُ حتى تَغْلِبُوهُمْ، وتَغْنَمُوا أموالَهُمْ. . . ومن قرأ: "فَعَقَبْتُمْ" أو "أعْقَبْتُمْ" فمعناه غنِمْتُمْ". معاني القراءات ٣/ ٦٦، وينظر: تهذيب اللغة ١/ ٣٧٥، الكشف والبيان ٩/ ٢٩٦، المحرر الوجيز ٥/ ٢٩٨. (٣) ينظر في سبب نزولها: الكشف والبيان ٩/ ٢٩٧، الوسيط ٤/ ٢٨٦، زاد المسير ٨/ ٢٤٤. (٤) يعني: لأنه مبني على السكون لأجل نون النسوة، وأجاز النحاس أن تكون "أنْ" مخففةً من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، و {يُشْرِكْنَ} في موضع رفع خبر "أنْ"، قال النحاس: "و"يُشْرِكْنَ" في موضع نصب بـ "أنْ"، ويجوز أن يكون في موضع رفع بمعنى: عَلَى أنَّهُنَّ، وكذا {وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ =