وقال المبرد: "ألا ترى أنك تقول، إذا أردتَ المعرفةَ، يا رَجُلُ أقْبِلْ، فإنما تقديره: يا أيُّها الرَّجُلُ أقْبِلْ، وليس على معنى معهود، ولكن حدثت فيه إشارةُ الندَاء، فلذلك لَمْ تدخل فيه الألف واللام، وصار معرفة بما صارت به المبهمةُ معارفَ". المقتضب ٤/ ٢٠٥. (٢) يعني المؤلف أن أيًّا تُنْعَتُ بما فيه الألف واللام، ولَمْ يذكر أنها تنعت بمضاف إلى ما فيه الألف واللام، أو باسم موصول، أو باسم إشارة، ينظر في نعت "أيٍّ" في النداء: الكتاب ٢/ ١٠٦، ١٨٨ - ١٨٩، المقتضب ٤/ ٢١٦، مجالس ثعلب ص ٤٢، ٥٨٦، معانِي القرآن وإعرابه ١/ ٩٩، إعراب القرآن للنحاس ١/ ١٩٧، النكت للأعلم ص ٥٤٢، أسرار العربية ص ١٩٧، ارتشاف الضرب ص ٢١٩٣ - ٢١٩٥ وغيرها. (٣) من أول قوله: "هي ما دخلت عليها اللام" قاله النحاس في إعراب القرآن ٤/ ٤٥٩. وقد وقف عليها البَزِّيُّ بالهاء، ينظر: الإتحاف ٢/ ٥٤٧.