(٢) وقرأ ابن عباس أيضًا وابنُ مسعود وابن هُرْمُزٍ: "نَكْشِفُ"، وقرأ ابن عباس والحسن وأبو العالية: "تُكْشَفُ" بالتاء مَبْنِيًّا للمفعول، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٦٠، المحتسب ٢/ ٣٢٦، تفسير القرطبي ١٨/ ٢٤٨، البحر المحيط ٨/ ٣٠٩. (٣) هذا الوجه والذي قبله ذكرهما مَكِّيٌّ في مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٩٨، ٣٩٩، وينظر: البيان للأنباري ٢/ ٤٥٥، الفريد للهمدانِيِّ ٤/ ٥١١. (٤) يعني أن {يَوْمَ} إذا جُعِلَ مفعولًا به لـ "اذْكُرْ"، فإنه يوقف على ما قبله، وهو {إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ}، وإذا كان ظرفًا لقوله: {فَلْيَأْتُوا} فإن الكلام متصل بما قبله، ينظر: الفريد للهمداني ٤/ ٥١١، تفسير القرطبي ١٨/ ٢٤٨. (٥) ينظر قوله في جامع البيان ٢٩/ ٤٧، الكشف والبيان ١٠/ ١٩، الوسيط ٤/ ٣٣٩، تفسير القرطبي ١٨/ ٢٤٩. (٦) البيت من الكامل لسعد بن مالك جَدِّ أبِي طَرَفةَ بن العبد، من قصيدة قالها في حرب البَسُوسِ. =