(١) هذا الحديث لا أصل له؛ لأن نُوحًا عليه السلام ليس من بَنِي إسرائيل، فقد رَوَى الطَّبَرانِيُّ والحاكم وغيرهما عن ابن عباس قال: "كان الأنبياء من بني إسرائيل إلّا عَشْرةً: نُوحٌ وصالِحٌ وهُودٌ ولُوطٌ وشُعَيْبٌ وإبْراهِيمُ وإسْماعِيلُ وإسْحاقُ وعِيسَى ومُحَمَّدٌ". المعجم الكبير ١١/ ٢٢١، المستدرك ٢/ ٣٧٣ كتاب التفسير: سورة الأنبياء. ولكنْ ربما يكون مقصودُ المؤلف أن نُوحًا عليه السلام هو أوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ، فقد رَوَى ابنُ عساكر عن أنس، رحمه اللَّه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ نُوحٌ". تاريخ دمشق ٦٢/ ٢٤٣، وينظر: القرطبي ١٣/ ٣٣٢، ١٦/ ١٠، الدر المنثور ٣/ ٩٤، كنز العمال ١١/ ٥١٢. (٢) من أول قوله: "ونوح بالسريانية" قاله السجاوندي في عين المعانِي ورقة ١٣٧/ ب. (٣) هذا القول ليس في عين المعانِي. (٤) قال سيبويه: "وأما نوح وهود ولوط فتنصرف على كل حال لِخِفَّتِها". الكتاب ٣/ ٢٣٥، وينظر: إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٣٧.