للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهْوَنَ علينا، قال: ذَلِكَ أرَدْتُ بِكُمْ، كُنْتُمْ إذا خَلَوْتُمْ بارَزْتُمُونِي بالعَظائِمِ، وإذا لَقِيتُمُ النّاسَ لَقِيتُمُوهُمْ مُحْسِنِينَ، تُراءُونَ النّاسَ بِخِلَافِ ما في قُلُوبِكُمْ، هِبْتُمُ النّاسَ ولم تَخافُونِي، وَأجْلَلْتُمُ النّاسَ وَلَمْ تُجِلُّونِي، وَتَرَكْتُمْ لِلنّاسِ وَلَمْ تَتْرُكُوا لِي، فاليَوْمَ أُذِيقُكُمْ ألِيمَ العَذابِ مَعِ ما حَرَمْتُكُمْ مِنَ الثَّواب" (١)، فذلك قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}، واللَّه أعلم.

* * *


(١) هذا حديث موضوع، فيه أبو جَنادةَ السَّلُولِيُّ، وهو مُتَّهَمٌ بالكذب وَوَضْعِ الأحاديث، ينظر: كتاب المجروحين ٣/ ١٥٦، المعجم الأوسط ٥/ ٣٣٦، المعجم الكبير ١٧/ ٨٦، الموضوعات لابن الجوزي ٣/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>