(٢) قاله أبو عبيدة في مجاز القرآن ٢/ ٣٠٠، والأزهري في تهذيب اللغة ١٥/ ٦٢٦، وحكاه ابن فارس عن أبِي عبيدة في الصاحبي ص ٢٦٩. (٣) النساء ٣. (٤) النساء ٢٢. (٥) هذا القول حكاه أبو عمرو وأبو زيد عن العرب، ينظر: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص ٥٣٣، المقتضب للمبرد ٢/ ٢٩٥، ٤/ ١٨٥، الأصول لابن السراج ٢/ ١٣٥، معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٣٢، المسائل الشيرازيات ص ٤٩٣، المسائل المشكلة ص ٢٦٥. (٦) قال الفراء: "وقد تكون "ما" وما بعدها في معنى المصدر، كقوله: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا}، {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}، كأنه قال: والسَّماءِ وَبنائِها، وَنَفْسٍ وَتَسْوِيَتها"، معانِي القرآن ٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤. (٧) قال الزجاج: "وقوله: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} معناه: والسَّماءِ وَبِنائِها، وكذلك: {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} معناه: والأرْضِ وَطَحْوِها، وكذلك: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}. معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٣٣٢. (٨) المؤلف بهذا يختار رأي الفَرّاءِ والزَّجّاجِ، وإليه ذهب المُبَرّدُ وابنُ السرّاجِ والنَّحّاسُ وابنُ خالَوَيْهِ، ينظر: المقتضب للمبرد ٢/ ٥١، ٢٩٥، الأصول لابن السراج ٢/ ١٣٥، ١٣٦، إعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٣٥ - ٢٣٦، إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه ص ٩٨.