(٢) قرأ طلحة بن مُصَرِّفٍ في روايةٍ عنه، وعيسى بنُ عمرو يحيى بنُ يَعْمُرَ وأبو حنيفة والأعرجُ: "يَرْمِيهِمْ"، وَلَمْ أقف على أنها قراءة للأشهب العقيلي، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٨٠، تفسير القرطبي ٢٠/ ١٩٨، البحر المحيط ٨/ ٥١٢. (٣) الأنفال ١٧. (٤) في الآية ٨٢. (٥) نَوْفَلُ بنُ مُعاوِيةَ بنِ عُرْوةَ، أو عَمْرٍو الدِّيليُّ الكِنانِيُّ، صحابِيٌّ مُعَمَّرٌ شهد بَدْرًا والخَنْدَقَ مشركًا، ثم أسلم وشهد الفتح وما بعده، توفي بالمدينة سنة (٦٠ هـ). [الإصابة ٦/ ٣٨٠، الأعلام ٨/ ٥٥]. (٦) ينظر: شفاء الصدور ورقة ٢٦٥/ ب، سبل الهدى والرشاد ١/ ٢٢١، الدر المنثور ٦/ ٣٩٦. وَجَزْعُ ظِفارٍ: نوع من الخَرَزِ اليَمانِيِّ، وهو الذي فيه بَياضٌ وَسَوادٌ، تُشَبُّهُ به الأعْيُنُ، واحدته جَزْعةٌ، سُمِيَّ جَزْعًا؛ لأنه مُجَزَّعٌ؛ أي: مُقَطَّعٌ بألوانٍ مختلفةٍ. اللسان: جزع.