قال سيبويه: "وأما "عَنْ" فَلِما عَدا الشَّيْءَ، وذلك قولك: أطْعَمَهُ عَنْ جُوعِ. . .، وقال: سَقاهُ عن العَيْمةِ. . .، وقد تقع "مِنْ" موقعها، أيضًا، تقول: أطْعَمَهُ مِنْ جُوعٍ، وَكَساهُ مِنْ عُرْيٍ، وَسَقاهُ مِن العَيْمةِ". الكتاب ٤/ ٢٢٦، ٢٢٧، وينظر أيضًا: الأصول لابن السراج ١/ ٤٣٦، ٤٣٧. (٢) هذا القول حكاه أبو عمر الزاهد عن ثعلب في ياقوتة الصراط ص ٥٩٥ - ٥٩٦. (٣) ينظر قوله في الوسيط للواحدي ٤/ ٥٥٧، زاد المسير ٩/ ٢٤٢، تفسير القرطبي ٢٠/ ٢٠٤، ٢٠٥. (٤) البيت من الكامل، لعبد اللَّه بن الزِّبَعْرَى، ورواية ديوانه: والخالِطُونَ فَقِيرَهُمْ بغنيهم... حَتَّى يَعُودَ فَقِيرُهُمْ كالكافيوَنَسَبُه البصري في حماسته لِمَطْرُودٍ الخُزاعِيِّ، ورجَّحَ هذه النسبة، ويُرْوَى: الخالِطِينَ غَنِيَّهُمْ بِفَقِيرِهِم =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute