(٢) قاله الأخفش والنحاس، ينظر: معانِي القرآن للأخفش ص ٥٥٠، إعراب القرآن ٥/ ٣١٦، وقال الجوهري: "الحَجَرُ جَمْعُهُ في القِلّةِ أحْجارٌ، وفي الكثرة حِجارٌ وَحِجارةٌ، كقولك: جَمَلٌ وَجِمالةٌ، وَذَكَرٌ وَذِكارةٌ". الصحاح ٢/ ٦٢٣، وينظر: اللسان: حجر. (٣) الجمل المنسوب للخليل ص ٢٦٨، ٢٦٩. (٤) هذا القول حكاه النحاس عن عَلِيِّ بن سليمان الأخفشِ الصغيرِ في إعراب القرآن ٥/ ٣١٦، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٥١٢. (٥) في الأصل: "ومن شر الوسواس". (٦) وذهب الأخفش إلى أن الآية محمولة على التقديم والتأخير، فقال: "وقوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} يريد: مِنْ شَرِّ الوَسْواسِ مِنَ الجِنّةِ والنّاسِ". معانِي القرآن ص ٥٥٠، وحكاه عنه ابن جني في الخصائص ٢/ ٤١٠.