للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبدُ اللَّه بنُ عُمَرَ وعبدُ اللَّه بنُ مسعود -رضي اللَّه عنهما-: "الرُّقَى والتَّمائِمُ والتِّوَلةُ -وهو ما تُحَبَّبُ به المَرْأةُ إلَى زَوْجِها- شِرْكٌ، يَكْفِيكَ أن تقول: أذْهِب الباسَ رَبَّ النّاسِ، واشْفِ أنْتَ الشّافِي، لا شِفاءَ إلّا شِفاؤُكَ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا" (١)، رواه البخاريُّ ومسلمٌ بإسنادهما عن عائشة -رضي اللَّه عنها- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وباللَّه التوفيق.

كُتِبَ (البُسْتانُ فِي إعْرابِ مُشْكِلَاتِ القُرْآنِ) مِنْ نُسْخةِ المُؤَلِّفِ بِخَطِّهِ، وَهُوَ الإمامُ العالِمُ أحْمَدُ بنُ أبِي بَكْرِ بنِ عُمَرَ بنِ أبِي الخَيْرِ بنِ أبِي الهَيْثَمِ الجِبْلِيُّ المَعْرُوفُ بِالأحْنَفِ -نَفَعَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ-.

تَمَّ الكِتابُ الكَرِيمُ بعَوْنِ اللَّهِ المَلِكِ العَظِيمِ، والحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، وَكانَ فَراغُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى [. . .] الثّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُعَظَّمِ أحَدِ شُهُورِ سَنةِ أرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَتِسْعِمِائةٍ مِنَ الهِجْرةِ النَّبَوِيّةِ.

وُجِدَ بِخَطِّ المُؤَلِّفِ ما لَفْظُهُ: فُرِغَ مِنْ نِساخَتِهِ سَنةَ. . . . (٢) وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائةٍ مِنَ الهِجْرةِ النَّبَوِيّةِ، عَلَى صاحِبِها أفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلَامِ.

بَلَغَ مُقابَلةً.


(١) رواه البخاري مختصرًا في صحيحه ٧/ ١٠، ٢٤، ٢٦ كتاب الطب: باب دعاء العائد للمريض، وباب رقية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وباب النفث في الرقية، ورواه مسلم مختصرًا في صحيحه ٧/ ١٥، ١٦ كتاب السلام: باب استحباب رقية المريض، ورواه الإمام أحمد بتمامه في المسند ١/ ٣٨١، وأبو داود في سننه ٢/ ٢٢٥ كتاب الطب: باب في تعليق التمائم، وابن ماجه في سننه ٢/ ١١٦٦ كتاب الأشربة: باب تعليق التمائم.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>