(٢) قرأ عكرمة والضحاك وابن يعمر والزعفراني وعباس بن منصور وأبو زرعة: {وَتُرَى} بالبناء للمجهول {النَّاسُ} بالرَّفع على نائب الفاعل، ينظر: زاد المسير ٥/ ٤٠٤، تفسير القرطبي ١٢/ ٥، البحر المحيط ٦/ ٣٢٥. (٣) قال الفراء: "وقد ذُكِرَ أن بعض القراء قرأ: {وَتُرَى النَّاسَ}، وهو وجه جيد، يريد مثل قولك: رُئِيتُ أَنَّكَ قائِمٌ، وَرُئِيتُكَ قائِمًا، فتجعل {سُكَارَى} في موضع نصب؛ لأن {تَرَى} تحتاج إلى شيئين تنصبهما كما يحتاج الظن". معاني القرآن ٢/ ٢١٥. (٤) إلا على قراءة {وَتَرَى النَّاسَ}، فإن {سُكَارَى} على هذه القراءة مفعول ثالث لـ {تُرَى}، فالأول هو الضمير المستتر النائب عن الفاعل، والثاني هو {النَّاسَ}، ينظر: البحر المحيط ٦/ ٣٢٥، الدر المصون ٥/ ١٢٢. (٥) وهي أيضًا قراءة خلف والأعمش، ينظر: السبعة ص ٤٣٤، حجة القراءات ص ٤٧٢، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٦، التيسير ص ١٥٦، الإتحاف ٢/ ٢٧٠، ٢٧١. (٦) معاني القرآن ٢/ ٢١٤، ٢١٥.