للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لابن بابَشاذ، ثمانيةً ممّن شرحوا المقدِّمةَ المُحْسِبةَ، ثم قال (١): "هؤلاءِ هم منِ اهتمُّوا بمقدِّمة ابن بابَشاذ، والملاحَظ أنّ أربعةً منهم من علماءِ اليمن، وربما كان سبب هذا أنّ اليمن ظلَّت عهودًا من التاريخ تحت ظلِّ الفاطميِّين والأيوبيِّين من بعدِهم، ولعلّ هذا قد ساعد على ذيوع مؤلَّفات أهل مصر في تلك البلاد".

ويقول الحَبَشي (٢): "وفي العصر الرَّسولِيِّ ازدهرت العلومُ اللُّغويّة والنَّحويّة. . . وقد اشتُهر عند نُحاةِ اليمن عدّةُ كتُبٍ نَحْويّة ألَّفَها جماعةٌ من علماءِ الإسلام، ككتاب المفصَّل الذي شرحه عدّة علماءَ من علماءِ اليمن. . . ومن الكتب المقبولة عند أهل اليمن: المقدِّمة في علوم النَّحو، المعروفة بالمقدِّمة المُحْسِبةِ، للعلّامة طاهر بن بابَشاذ، شرحها جماعةٌ من العلماء".

* * *


(١) مقدمة تحقيق "شرح المقدمة المُحْسِبةِ" ص ٣٨.
(٢) مصادر الفكر الإسلامي في اليمن ص ٤٥٩، ٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>