وطَحْطَحْنا شَنُوءةَ كُلَّ أَوْبٍ... ولَاقَتْ حِمْيَرٌ مِنّا غَرامااللغة: طَحْطَحَ بهم: بَدَّدَهُمْ وأهلكهم، شَنُوءةُ: يعني: الأزد، الأوب: الرجوع والسرعة. التخريج: ديوانه ص ١٠٩. (٢) قاله ابن عمر، ينظر: عين المعاني ورقة ٩٣/ أ. (٣) قال سيبويه: "وسألته [يعني الخليل] عن قوله -جل وعز-: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} فقال: هذا كالأول؛ لأن مضاعفة العذاب هو لُقِيُّ الأَثامِ، ومثل ذلك من الكلام: إِنْ تَأْتِنا نُحْسِنْ إليك نُعْطِكَ ونَحْمِلْكَ. تفسر الإحسان بشيء هو هو، وتجعل الآخر بدلًا من الأول". الكتاب ٣/ ٨٧، وينظر أيضًا: المقتضب للمبرِّد ٢/ ٦١. (٤) البيت من الطويل، لعُبَيْدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفيِّ، من قصيدة قالها لما حبسه مصعب بن الزبير، وصدره يُرْوَى بروايات مختلفة. اللغة: تُلْمِمْ بنا: تنزل بنا، الحطب الجَزْلُ: اليابس، وقيل: ما عظم منه ويبس، وقوله: "تأججا" ذَكَّرَ الفعل لأن النار في تأويل الشهاب، أو أن الأصل "تأجَّجَنْ" بنون التوكيد الخفيفة فأبدل منها ألفًا. التخريج: ديوانه ص ٢٥٧، الكتاب ٣/ ٨٦، معاني القرآن للأخفش ص ٤٧٣، المقتضب ٢/ ٦١، الزاهر ٢/ ١٠٣، إعراب القرآن للنَّحاس ٢/ ٣٦٥، شرح أبيات سيبويه ٢/ ٦٦، سر صناعة الإعراب ص ٦٧٨، شرح المفصل ٧/ ٥٣، ١٠/ ٢٠، شرح التسهيل لابن مالك ٣/ ٣٤١، رصف المباني ص ٣٢، ٣٣٥، اللسان: نور، الدر المصون ٦/ ٢١٢، اللباب في علوم الكتاب ١٨/ ١٩٦، خزانة الأدب ٥/ ٢٠٤، ٩/ ٩٦، ٩٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute