(٢) قاله الفرَّاء أيضًا، وعليه فالفاعل: ضمير سليمان أو: ضمير اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وشَبَّهَهُ النَّحاسُ بما أنشده سيبويه من قول الشاعر: ونُبِّئْتُ عَبْدَ اللَّهِ بالْجَوِّ أَصْبَحَتْ... كِرامًا مَوالِيها لَئِيمًا صَمِيمُها أي: نبئت عن عبد اللَّه، يَنظر: إعراب القرآن للنَّحاس ٣/ ٢١٣، وينظر أيضًا: إيضاح الوقف والابتداء ص ٨١٧، مشكل إعراب القرآن ٢/ ١٤٩، الكشاف ٣/ ١٥٠. (٣) قاله الطبري في جامع البيان ١٩/ ٢٠٤. (٤) قرأ سعيد بن جبير وابنُ أَبِي عبلة: {إِنَّهَا} بالفتح، ينظر: تفسير القرطبي ١٣/ ٢٠٨، البحر المحيط ٧/ ٧٥. (٥) يعني أنه منصوب على نزع الخافض، ويجوز أن يكون الفتح على البدل من "ما" إذا =