(٢) هذا عجز بيت من الطويل، للشماخ يصف أُتُنًا ورَدْنَ وحَسَسْنَ بالصائد، فنَفَرْنَ على تتابع واستقامة، وصدره: شَكَكْنَ بِأحْساءِ الذِّنابَ عَلَى هُدًىويُرْوَى العَجُزُ: كَما شَكَّ فِي ثِنْي العِنانِ الخَوارِزُاللغة: الشَّكُّ: الاتصال واللصوق من قولهم: شَكَّ القومُ بيوتَهم: إذا جعلوها على طريقة واحدة، أحساء: موضع، الذِّنابُ: عَقِبُ كلِّ شيءٍ وآخرُه، والذِّنابُ: خيطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البعيرِ إلى حَقَبهِ لئلّا يَخْطِرَ بذَنَبهِ، عِنانُ اللِّجامِ: السَّيْرُ الذي تُمْسَكُ به الدابةُ، السَّرْدُ: الثَّقْبُ، الخَوارِزُ: جمعَ خارز وهو منَ يَخِيطُ الأدَمَ، ثِنْيُ العِنانِ: طَرَفاهُ. التخريج: ديوانه ص ١٩٤، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص ٣٥٤، جمهرة أشعار العرب ص ٦٧٠، تفسير القرطبي ١٤/ ٢٦٨، اللسان: عرق، البحر المحيط ٧/ ٢٤٥، أساس البلاغة: سرد. (٣) قاله الزجاج فِي معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٢٤٤، وينظر أيضًا: التهذيب ١٢/ ٣٥٦. (٤) وهي أيضًا قراءةُ ابن محيصن، وقرأ الباقون وحفصٌ عن عاصم: "الريحَ" بالنصب، ينظر: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute