للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاحبَها بخير الدنيا والَاخرة، وتدعى المُكابِدةَ، تُكابِدُ عن قارئها بَلْوَى الدنيا والآخرةِ، وتُدْعَى الدافعةَ والقاضيةَ، تدفع عنه كُلَّ سُوءٍ، وتَقْضِي له كُلَّ حاجة، ومن قرأها عَدَلَتْ له عشرين حجّةً، ومن سمعها كان له ألفٌ دينارٍ فِي سبيل اللَّه، ومَنْ كتبها وشرِبها، دَخَلَ جَوْفَهُ ألْفُ دواءٍ، وألْفُ يَقِينٍ، وألْفُ زُلْفةٍ، وألْفُ رَحْمةٍ، ونُزِعَ عنه كُلُّ داءٍ وغِلٍّ" (١).

وعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قرأ يس يريد بها اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَفَرَ اللَّهُ له، وأعْطَى له من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرةً، وأيُّما مريضٍ قُرِئَ عنده سورةُ يس نزل عليه بعدد كلِّ حرفٍ عشرة أملاكٍ، يقومون بين يديه صفوفًا، فَيُصلُّونَ، ويستغفرون له، ويشهدون دفنه، وأيُّما مريضٍ قرأ سورة يس وهو فِي سكرات الموت، أو قُرِئَتْ عنده، لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الموت رُوحَهُ حتى يجيئه رِضْوانُ خازنُ الجِنانِ بشَرْبةٍ من الجنّة، فيشربها وهو على فِراشِه، فيموت وهو رَيّانُ، ويُبْعَثُ وهو رَيّانُ، ويُحاسَبُ وهو رَيّانُ، ولا يحتاج إلى حوضٍ من حياض الأنبياء، حتى يدخل الجنة وهو رَيانُ" (٢).

وعن أبِي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قرأ سورة يس فِي ليلةٍ أصبح مغفورًا له" (٣).


(١) موضوع، ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٤٦، ٢٤٧، والخطيب في تاريخ بغداد ٣/ ١٩٢ وذكر أنه باطل، وينظر: الكشف والبيان ٨/ ١١٨، ١١٩، اللآلئ المصنوعة ١/ ٢٣٤، الفوائد المجموعة ص ٣٠١، كَنْز العمال ١/ ٥٩٠.
(٢) ينظر: الكشف والبيان ٨/ ١١٩، الوسيط ٣/ ٥٠٩، الكشاف ٣/ ٣٣٣، تفسير البيضاوي ٤/ ٤٤٣، مجمع البيان ٨/ ٢٥٤، عين المعانِي ورقة ١٠٩/ أ، بصائر ذوي التمييز ١/ ٣٩٢.
(٣) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٤٧ وقال: "هذا الحديث من جميع طرقه باطل =

<<  <  ج: ص:  >  >>