(٢) حكاه السجاوندي عن المبرد في عين المعاني ١٠٩/ ب، وقال الفراء: "أقْمَحَ البعيرُ: رفع رأسه عن الحوض ولم يشرب"، معاني القرآن ٢/ ٣٧٣، وقال أبو عبيد: "وأما التَّقَمُّحُ في الشراب فإنه مأخوذ من الناقة المُقامِحِ. قال الأصمعي: وهي التي تَرِدُ الحوضَ فلا تشرب. قال أبو عبيد: فَأتَقَمَّحُ أي: أرْوَى حتى أدَعَ الشُّرْبَ من شِدّةِ الرِّيِّ". غريب الحديث ٢/ ٣٠٣، وقال الأزهري: "قال أبو عبيد: قَمَحَ البَعِيرُ يَقْمَحُ قُمُوحًا وقَمَهَ يَقْمَهُ قُمُوهًا: إذا رفع رأسه ولم يشرب الماء. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابِيِّ أنه قال: التَّقَمُّحُ: كراهة الشرب". التهذيب ٤/ ٨١، الصحاح ١/ ٣٩٧، اللسان: قمح. (٣) البيت من الوافر، لبشر بن أبِي خازم يصف سفينة يُشَبِّهُ بها ناقَتَهُ، ورواية ديوانه: "عَلَى جَوانِبِها قُعُودٌ". التخريج: ديوانه ص ٤٨، غريب الحديث للهروي ٢/ ٣٠٤، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٣٦٣، جمهرة اللغة ص ٥٦٠، المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ١٠٧، ديوان الأدب ١/ ٤٥٦، تهذيب اللغة ٤/ ٨١، مقاييس اللغة ٥/ ٢٤، الكشف والبيان ٨/ ١٢١، المخصص ٧/ ١٠٠، ١٦/ ١٣٤، أساس البلاغة: قمح، عين المعاني ١٠٩/ ب، القرطبي ١٥/ ٨، اللسان: قمح، البحر المحيط ٧/ ٣١١، التاج: قمح. (٤) قاله الحسن، ينظر: عين المعاني ١٠٩/ ب.