(٢) لم أقف على صاحب هذه القراءة، ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٤٢٤، البحر المحيط ٧/ ٤١٩. (٣) هذا أيضًا من كلام السجاوندي، وعلى هذا يكون "وُجُوهَهُمْ" بَدَلَ اشتمالٍ من "الَّذِينَ"، و"مُسْوَدّةً" حالًا منه، وهذا أيضًا موافق لما قاله ذكر سيبويه، فقد قال: "وتقول: جعلتُ مَتاعَكَ بَعْضَهُ فوقَ بعضبى، فله ثلاثة وجوه في النصب: إن شئتَ جعلت "فَوْقَ" في موضع الحال، كأنه قال: علمت مَتاعَكَ وهو بَعْضُهُ على بعض، أي: في هذه الحال، كما جعلت ذلك في "رأيت" من رؤية العين، وإن شئت نصبته على ما نصبت عليه: رأيتُ زيدًا وَجْهَهُ أحْسَنَ من وجه فلان". الكتاب ١/ ١٥٦، ١٥٧، وينظر أيضًا: معانِي القرآن للفراء ٢/ ٤٢٤، معانِي القرآن للأخفش ص ٤٥٦، إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٩، المسائل الحلبيات ص ٦٣، الفريد ٤٤/ ١٩٧، وقد أعربه العكبري بَدَلَ بَعْضٍ من كُلِّ في إعراب القراءات الشواذ ٢/ ٤١٢.