(٢) غافر ١٦. (٣) هذا معنى كلام الأخفش، فقد قال: "وقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧] يقول: في قدرته، نحو قوله: "وَما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ"، أي: وما كانت لكم عليه قدرةٌ، وليس المِلْكُ لليمين دون الشمال وسائرِ البَدَنِ، وأما قوله:، "قَبْضَتُهُ" نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك". معانِي القرآن ص ٤٥٧. (٤) وقرأ بها عاصم الجَحْدَرِيُّ أيضًا، ينظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣٢، البحر المحيط ٧/ ٤٢٢. (٥) قال الفراء: "وينصب المَطْوِيّات على الحال أو على القطع، والحال أجود". معانِي القرآن للفراء ٢/ ٤٢٥، وينظر قول الكسائي في إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٢٢. (٦) معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٦١.