(١) النجم ٥٧. (٢) ويكون المفعول محذوفًا، أي: وأنذرهم العذابَ يومَ الآزفة، كما سبق في قوله تعالى: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} ٢/ ٣٨٤ وقال الأنباري: "هو مفعول "أنْذِرْهُمْ". البيان للأنباري ٢/ ٣٣٠، وينظر أيضًا: الفريد للهمدانِي ٤/ ٢٠٨، الدر المصون ٦/ ٣٥. (٣) قاله الفراء في معانِي القرآن ٣/ ٦، وهو حال من المنوي في "لَدَى الحَناجِرِ"، وقيل: حال من القلوب، وقيل: حال من الضمير في "وَأنْذِرْهُمْ"، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٦٩، الفريد للهمداني ٤/ ٢٠٨، البحر المحيط ٧/ ٤٣٨، الدر المصون ٦/ ٣٥. (٤) قال الفراء: "ولو كانت: "كاظِمُونَ" مرفوعةً على قولك: إذِ القُلُوبُ لَدَى الحَناجِرِ، إذْ هُمْ كاظِمُونَ أو على الاستئناف، كان صوابًا". معانِي القرآن ٣/ ٧، وهذا في غير القرآن، وقد قرأ اليمانِيُّ شاذًّا "كاظِمُونَ" بالرفع، ينظر: شواذ القراءة ورقة ٢١٢، عين المعانِي ورقة ١١٦/ ب.