(٢) هذا قول السجاوندي في عين المعاني ورقة ١١٧/ أ، وينظر: تفسير القرطبي ١٥/ ٣٣٦. (٣) هذا قول أكثر العلماء، ينظر: مجاز القرآن ٢/ ١٤١، ١٩٥، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٧٨، إعراب القرآن ٤/ ٤٥. (٤) في الأصل: "على التحذير والإغراء"، وهو وهم. (٥) الشمس ١٣، وهذا القول ذكره السجاوندي بغير عزو في عين المعاني ورقة ١١٧/ أ، وينظر: تفسير القرطبي ١٥/ ٣٣٦، البحر المحيط ٧/ ٤٥٨، الدر المصون ٦/ ٥٤. (٦) "هُنا" إشارة إلى القريب لا إلى الغائب كما قال المؤلف، والكاف حرفُ خطابٍ، وليست اسمًا كما زَعَمَ، قال الجوهري: "هُنا وهاهُنا للتقريب إذا أشَرْتَ إلى مكانٍ، وهُناكَ وهُنالِكَ للتبعيد، واللام زائدةٌ، والكاف للخطاب وفيها دليلٌ على التبعيد، تُفْتَحُ للمذكّر وتُكْسَرُ للمؤنث، قال الفراء: يقال: اجلسْ هاهُنا قريبًا، وتَنَحَّ هاهُنا أي تَباعَدْ". الصحاح ٦/ ٢٥٦١، وقال الزمخشري: "وهُنالِكَ: مكان مستعار للزمان أي: وخسروا وقت رؤية البأس". الكشاف ٣/ ٤٤٠، قال السمين الحلبي معلقا على قول الزمخشري: "ولا حاجة له، فالمكانية ظاهرة". الدر المصون ٦/ ٥٤. (٧) آل عمران الآية ٣٨، وهو قوله تعالى: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ} [آل عمران: ٣٨]، وهي في القسم المفقود من هذا الكتاب.