(٢) معنى هذا أن النُّزُلَ هنا معناه الرزق، وعلى هذا يكون حالًا من الموصول، وهو "ما"، أو مِنْ عائدِهِ المحذوفِ، أي: ولكم فيها ما تَدَّعُونَهُ نُزُلًا، وهذا القول قال به الزمخشري في الكشاف ٣/ ٤٥٣، وينظر أيضًا: كشف المشكلات ٢/ ٢٨٨، الفريد ٤/ ٢٢٩ - ٢٣٠، الدر المصون ٦/ ٦٧. (٣) وصاحب الحال هو واو الجماعة في "تَدَّعُونَ"، أو المجرور في "لَكُمْ"، والعامل فيه على الوجه الثانِي هو معنى الاستقرار، وهذا قول الفراء والأخفش، ينظر: معانِي القرآن للفراء ١/ ٢٥١، وينظر قول الأخفش في عين المعانِي ورقة ١١٧/ ب، الفريد للهمداني ٤/ ٢٢٩. (٤) هذا قول الكسائي، حكاه عنه النحاس في إعراب القرآن ١/ ٤٢٨ عند إعرابه للآية رقم ١٩٨ من سورة آل عمران. (٥) هذا قول ابن عباس وابن سِيرِينَ وابنِ زيدٍ والحَسَنِ والسُّدِّيِّ وقتادةَ والضحاكِ، ينظر: جامع =