(٢) هو العباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد، أبو الفضل الواقفي الأنصاري، قاضي الموصل، قارئ حاذق ثقة، من أكابر أصحاب أبِي عمرو البصري، كان عظيم القدر، جليل المَنْزِلةِ في العلم والدين والورع، مقدَّمًا في القرآن والحديث، توفِّي سنة (١٨٦ هـ). [غاية النهاية ١/ ٣٥٣، ٣٥٤، الوافي بالوفيات ١٦/ ٦٣٧، الأعلام ٣/ ٢٦٤]. (٣) يعني أنه على هذه القراءة فاعلٌ بفعلٍ محذوفٍ، والتقدير: يُوحِيهِ اللَّهُ، ويجوز أن يكون خبرًا لمبتدأ محذوف، تقديره: المُوحِي اللَّهُ، ويجوز أن يكون مبتدأ، وخبرُهُ {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، ويجوز أن يكون {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} نعتًا له، والخبر {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ}، ينظر: معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٣٩٣، إعراب القرآن ٤/ ٧١، ومعانِي القرآن للنحاس ٦/ ٢٩٢، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٧٥، الفريد للهمداني ٤/ ٢٣٥، الدر المصون ٦/ ٧٤. (٤) النور ٣٦، وقد تقدم تخريج هذه القراءة ص ١٥٥. (٥) يعني أن الكاف هنا نعت لمصدر محذوف، ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٩٣، إعراب القرآن ٤/ ٧١.