زُوِّجْتُها مِنْ بَناتِ الأوْسِ مُجْزِئةً... لِلْعَوْسَجِ اللَّدْنِ فِي أبْياتِها زَجَلُ تفسير غريب القرآن ص ٣٩٦، وقال الزجاج: "يعني الذين جعلوا الملائكةَ بناتِ اللَّه، وقد أنشدنِي بعض أهل اللغة بَيْتًا يَدُلُّ على أن معنى جُزْءٍ معنى الإناث، ولا أدري آلبَيْتُ قديمٌ أم مصنوعٌ، أنشدنِي: إنْ أجْزَأتْ حُرّةٌ يَوْمًا فَلَا عَجَبٌ... قَدْ تُجْزِئُ الحُرّةُ المِذْكارُ أحْيانا أي: إنْ آنّثَتْ، وَلَدَتْ أنْثَى". معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٠٦ - ٤٠٧، وقال النحاس: "الذي عليه إجماع الحجة من أهل التفسير واللغة أن الجُزْءَ النَّصِيبُ". إعراب القرآن ٤/ ١٠١، وقال الأزهري: "ولا أدري ما الجُزْءُ بمعنى الإناثِ، ولَمْ أجده في شعر قديم، ولا رواه عن العرب الثِّقاتُ، ولا يُعْبَأُ بالبيت الذي ذَكَرَهُ [يعني الزجاج]؛ لأنه مصنوع". تهذيب اللغة ١١/ ١٤٦، وينظر: الكشاف ٣/ ٤٨١. (٢) البيت من البسيط، لَمْ أقف على قائله. التخريج: غريب القرآن لابن قتيبة ص ٣٩٦، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٠٧، إعراب القرآن للنحاس ٤/ ١٠١، إعراب القراءات السبع ٢/ ٢٩٤، تهذيب اللغة ١١/ ١٤٥، تفسير غريب القرآن للسجستانِيِّ ص ١٣٩، المحرر الوجيز ٥/ ٤٨، زاد المسير ٧/ ٣٠٥، عين المعانِي ورقة ١١٩/ ب، تفسير القرطبي ١٦/ ٦٩، اللسان: جزأ، البحر المحيط ٨/ ١٠، الدر المصون ٦/ ٩٣، اللباب في علوم الكتاب ١٧/ ٢٤٠، التاج: جزأ. (٣) هذه قراءة أبِي بكر عن عاصم، ينظر تفسير القرطبي ١٦/ ٦٩، النشر ٢/ ٢١٦، الإتحاف ٢/ ٤٥٤.