(١) هذا خلط من المؤلف، لأنه ذكر أن "إنْ" نافية بمعنى، "ما"، ثم فَسَّرَ المعنى على وجهٍ آخَرَ في "إنْ" وهو أنها شرطية على بابها، والفاء جوابها، وهذا قول مجاهد والسدي وابن قتيبة والزجاج والنحاس، ينظر: تأويل مشكل القرآن ص ٣٧٣، معانِي القرآن وإعرابه ٤/ ٤٢٠، معانِي القرآن للنحاس ٦/ ٣٨٧، ٣٨٨، جامع البيان ٢٥/ ١٢٩، ١٣٠، تهذيب اللغة ٢/ ٢٣٠، كتاب الشعر ص ٨٠، التبيان للعكبري ص ١١٤٢، الفريد للهمداني ٤/ ٢٦٤، البحر المحيط ٨/ ٢٨. (٢) قاله أبو عمر الزاهد في ياقوتة الصراط ص ٤٦١ - ٤٦٢، وينظر: تفسير غريب القرآن لأبِي بكر السجستانِيِّ ص ١٤٠. (٣) هذه قراءة أبِي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ وأبِي عبد الرحمن اليَمانِيِّ، ينظر: المحتسب ٢/ ٢٥٧، ٢٥٨، تفسير القرطبي ١٦/ ١١٩، البحر المحيط ٨/ ٢٨. (٤) هذا عجز بيت من الطويل للفرزدق، وليس في ديوانه، ولكن جاءت في ديوانه (ص ٥٦٤) قصيدةٌ يمكن وضعِ هذا البيت فيها قبل البيت الخامس عشر، أو بعد البيت السادس عشر، وأما صدر الشاهد فيُرْوَى: أُولَئِكَ أجْلاسِي فَجِئْنِي بِمِثْلِهِمْ... وَأعْبَدُ أنْ تُهْجَى تَمِيمٌ بِدارِمِ ويُرْوَى: أُولَئِكَ ناسٌ إنْ هَجَوْنِي هَجَوْتُهُمْ التخريج: مجاز القرآن ٢/ ٢٠٦، إصلاح المنطق ص ٥٠، تأويل مشكل القرآن ص ٣٧٤، ٤٠٧، غريب القرآن لابن قتيبة ص ٤٠١، جمهرة اللغة ص ٢٩٩، إعراب ثلاثين سورة =