١٨٨٧ - قوله:"لقد كلفتُ إليك عَلَق القِرْبَةِ": العَلَق بالعين المهملة واللام المفتوحتين وقاف في آخره، وهو حبلها الذي تعلّق به، ويروى بالراء في هذا الحديث وفي غير هذا الكتاب، أي تكلفت إليك وتعبت حتى عَرِقت كعرق القربة، وعرقها سيلان مائها.
وقيل: أراد بعرق القربة عرق حاملها من ثقلها، وقيل: أراد إني قصدتك وسافرت إليك، واحتجت إلى عرق القربة وهو ماؤها.
وقيل: أراد تكلفتُ لك ما لم يَبلغه أحدٌ، وما لا يكون؛ لأن القربة لا تعرق.
وقال الأصمعي:[عرق](١) القربة معناه الشدة، ولا أدري ما أصلُه.