١٩٨٢ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَلعَبُ بِالبَنَاتِ وَأَنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ، فَكَانَ يُسَرِّبُ إِلَيَّ صَوَاحِبَاتِي يُلَاعِبْنَنِي. [خ: ٦١٣٠، م: ٢٤٤٠، د:٤٩٣١].
١٩٨٢ - قوله: "أَلعَبُ بِالبَنَاتِ": تعني التي تلعب بها الجواري الصغار، ومعناه التنبيه على صغر سنها.
قال القاضي: وفيه جواز اتخاذ اللُعب، وإباحة لعب الجواري بهن، وقد جاء في الحديث الآخر أنه ﵇ رأى ذلك فلم ينكره.
قالوا: وسببه تدريبهن لتربية الأولاد، وإصلاح شأنهن، فلذلك لم ينكره، انتهى معناه.
ويحتمل أن يكون مخصوصًا من أحاديث النهى عن اتخاذ الصور لما ذكره من المصلحة.
ويحتمل أن يكون هذا منهيًا عنه، وكانت لعب عائشة في أول الهجرة قبل تحريم الصور (١).
قوله: "فَكَانَ يُسَرِّبُ إِلَيَّ صَوَاحِبَاتِي" الحديث: أي يُوجهن ويُسرحهن.
(١) شرح صحيح مسلم للنووي ٩/ ٢٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute