تستن في طِوَلِه، وقد كفأ على الدرع بُرمة، وجعل فوق البُرمة رحلًا، فائت خالدًا فمره يبعث إلى درعي فيأخذها، فإذا قدمتَ على خليفة رسول الله ﷺ فقل له: إن عليَّ مِن الدين كذا وكذا، ولي مِن الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي حر وفلان.
إلى أن قال: فلا نعلم أحدًا من المسلمين أُجيزت وصيتُه بعد موته غير ثابت بن قيس بن شماس، انتهى.
الرائي هو بلال بن رباح، والعبدان المعتقان سعد ومبارك، وشاهده في كتاب الردة للواقدي (١)، والقصة مشهورة في كتب المغازي.
٢٠٥٧ - قوله:"كَانَتْ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ تَحتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ": كذا جاء، فجائز أن تكون المرأتان، هي والتي قبلها جميلة، اختلعتا، والله أعلم.
وكذا مريم المغالية، وهي منسوبة إلى بني مغالية، وتأتي أنها اختلعت من ثابت أيضًا، وقد تقدّم ذكرها في جملة خمس اختلعن منه، ﵁.