قوله: "أَدْعَجَ العَيْنَيْنِ": هو شديد سواد سوادهما.
قوله: "عَظِيمَ الأَليَتَيْنِ": أي كبيرهما، وفي رواية: "يأتي سابغ الأليتين"، قال صاحب العين: أي قبيحهما، يقال: ألية سابغة أي قبيحة.
قال عياض: وقد يكون سبوغ الآليتين هنا عظمهما، ومنه ثوب سابغ، وأسبغ الله علينا نعمه، أي كثرها، ويدل عليه قوله: "عظيم الآليتين"، وفي رواية: "إن كان مُستهًا" والمسته العظيم الآليتين.
وقد يكون سابغ الآليتين شديد سوادهما؛ لأنه جاء في صفته في بعض الروايات "أسود"، يقال في الصباغ بالصاد والسين.
وقد يكون سابغ الآليتين كثير شعرهما كما يوجد في بعض الأطفال، يقال سبغت الناقة إذا ولدت ولدها حين يشعر (١)، والله أعلم.
قوله: "كَأَنَّهُ وَحَرَةٌ": هو بفتح الواو والحاء المهملة والراء، ومعناه وزغة، وقيل: نوع من الوزغ يكون في الصحارى.