للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالنَّبِيُّ يَقُولُ: "إِنَّ الله يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَل مِنْ تَائِبٍ؟ ".

وقيل: مغيث، بن الجدّ بن عجلان بن حارثة بن ضُبيعة البلوي، وهو عم معن وعاصم ابن عدي بن الجد، وهو حليف الأنصار، قيل إنه شهد مع أبيه أحدًا.

قال القاضي عياض: وقول مَن قال أنه يهودي باطل (١).

قال الخطيب: شهد أبوه عبدة بدرًا.

وفي حفظي أن بعضهم قال: "قَذَفَ امْرَأَتَهُ بِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ" أي بشخص هو شريك ابن سحماء، لا بشريك بن سحماء نفسه، والله أعلم.

ثم رأيت نقله بعض مشايخي عن أبي نعيم.

قوله: "قَذَفَ امْرَأَتَهُ": هي سهلة بنت عاصم، كذا رأيته بخط بعضهم.

قال الذهبي في سهلة بنت عاصم بن عدي: وُلدت يوم خيبر، عن قولها، فالحديث واهي السند (٢).

فإذا كان كذلك تكون وُلدت في أول السنة السابعة، فلا تصح أن تكون سهلة بنت عاصم هي الملاعنة.

ولا أعلم في الصحابيات في الصحابيات مَن هي بهذه التسمية غيرها.

والصواب أنها خولة بنت عاصم، كذا ذكره غير واحد أنها زوج هلال بن أمية، وأنها الملاعنة.


(١) شرح صحيح مسلم للنووي ١٠/ ١٢٨.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>