٢٠٩٤ - قوله:"ذَاكِرًا، وَلا آثِرًا": أي ما حلفت به مبتديًا عن نفسي، ولا رويت عن أحد أنه حلف بها.
٢٠٩٥ - قوله:"لا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي": الطواغي جَمْع طاغية، وهي ما كانوا يعبدون من الأصنام وغيرها، ويجوز أن يكون أراد بالطواغي مَن طغى في الكفر وجاوز القدر في الشر، وهم عظماؤهم ورؤساؤهم.
وفي رواية خارج هذا الكتاب:"بالطواغيت"(١)، وهو جمع طاغوت، وهو الشيطان، أو ما يُزين لهم أن يعبدوه من الأصنام، ويقال للصنم طاغوت، والطاغوت يكون واحدًا ويكون جمعًا.