للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَتَى النَّبِيَّ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "لا تَبْتَعْ صَدَقَتَكَ". [خ: ١٤٨٩، م: ١٦٢٠، د: ١٥٩٣، ت: ٦٦٨، س: ٢٦١٥].

يقال لها الورد، أهداها لرسول الله تميم الداري، وأعطاها رسولُ الله عمرَ بن الخطاب، فحمل عليه في سبيل الله، والورد بين الكميت والأشقر.

فائدة شاردة: كان له من الخيل السكب، وكان اسمه الضرس اشتراه بعشر أواقٍ، أول ما غزا عليه أحدًا، ليس للمسلمين غيره.

وفرس أبي بردة بن نيار، ويسمى ملاوح، وكان أغر طلق اليمنى محجلًا كميتًا، وكان أدهم، روي ذلك عن ابن عباس.

شُبّه بفيض الماء وانسكابه.

والضرس الصعب السيء الخلق.

والملاوح الضامر الذي لا يسمن، والعظيم الألواح، وهو الملواح أيضًا.

وله فرس يقال له المرتجز؛ سمي بذلك لحسن صهيله كأنه ينشد رجزًا، وكان أبيض، وهو الذي شهد له فيه خزيمة بن ثابت، فجعل شهادته شهادة رجلين.

وقيل: هو الطِرف بكسر الطاء نعت للمذكر خاصة.

وقيل: هو النجيب والطرف؛ النجيبُ الكريم من الخيل.

وكان له أيضًا اللحيف، ولزاز، والظرب؛ فأما اللحيف فأهداه له ربيعة ابن أبي البراء.

وأما لزاز فأهداه له المقوقس.

<<  <  ج: ص:  >  >>