للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥٠٦ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ زيدِ بْنِ صُوحَانَ وَسَلمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالعُذَيْبِ التَقَطْتُ سَوْطًا، فَقَالا لِي: أَلقِهِ، فَأَبَيْتُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ أَتيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَصَبْتَ، التَقَطْتُ مِئَةَ دِينَارٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ، فَسَأَلتُهُ، فَقَالَ: "عَرِّفْهَا سَنَةً"، فَعَرَّفْتُهَا، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا، فَسَأَلتُهُ، فَقَالَ: "عَرِّفْهَا"، فَعَرَّفْتُهَا، فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا، فَقَالَ: "اعْرِفْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ مَنْ يَعْرِفُهَا، وَإِلا فَهِيَ كَسَبِيلِ مَالِكَ". [خ:٢٤٢٦، م:١٧٢٣، د: ١٧٠١، ت:١٣٧٤].

٢٥٠٦ - قوله: "خَرَجْتُ مَعَ زيدِ بْنِ صُوحَانَ": هو بصاد مهملة مضمومة وسكون الواو ثم حاء مهملة وفي آخره نون، وهو زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث، أبو سليمان، وقيل: أبو عائشة العبدي، أسلم في حياته ، وله ترجمة حسنة، والأصح أنه تابعي.

قوله: "حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالعُذَيْبِ": هو بضم العين المهملة وفتح الذال المعجمة، منزل الحجاج بالعراق قريب من الكوفة.

قال الحازمي: هو حد السواد.

و"العذيب" أيضًا موضع بالبصرة، والعذيب أيضًا ماء في ديار كلب، والظاهر أن المراد الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>