الفتيات؛ لأنه بدأ به في العذارى والجواري بالبصرة وبواسط وبالشام وبالكوفة، وكان الحجاج يومئذ بواسط في ولاية عبد الملك بن مروان، وكان يقال له طاعون الأشراف (١).
حديث عَائِشَةَ، أَنَّ مَوْلًى لِلنَّبِيِّ ﷺ وَقَعَ مِنْ نَخْلَةٍ، فَمَاتَ، فأتي به رسول الله ﷺ، فقال: هل له من بنت أو رحم؟ قالوا: لا، قال:"أَعْطُوا مِيرَاثَهُ بعض أَهْلِ قَرْيَتِهِ": في أبي داود وغيره، قال الترمذي: حسن.
قال بعض أشياخي: ونصَّ الشافعي في الوصية وباب الولاء من الأمِّ على أنه يصرف إلى أهل بلده الذي مات فيه، فاستفده فإنه مهم، انتهى.