قوله: "وَالقُسْطنْطِينيةَ": هي بضم الطاء المهملة الأولى، كذا قُيد عن أهل هذا الشأن، وقد رواه بعض رواة البخاري: "قسطنطينيّة" بزياد ياء مشددة، وهو كما في أصلنا، وحذفُها أكثر.
وقال الصغاني في الذيل والصلة لكتاب التكملة ما لفظه: قُسْطُنْطِينية، ويقال: قسطُنطِيْنَة، دار ملك الرُّوم.
٢٧٨٠ - حديث أَنَس: "سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الآفَاقُ، وَسَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، مَنْ رَابَطَ فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كَانَ لَهُ فِي الجَنَّةِ عَمُودٌ مِنْ ذَهَبٍ، عَلَيْهِ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ" الحديث: في سند هذا الحديث
(١) في الهامش: قال ابن ناصر: هذا حديث موضوع، وداود بن المحبر كذاب، ولا يصحُّ في قزوين شيءٌ من ذلك.