للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَكْرَهُ الشِّكَالَ مِنَ الخَيْلِ. [م: ١٨٧٥، د: ٢٥٤٧، ت: ١٦٩٨، س:٣٥٦٦].

من غير همز ثم تاء التأنيث، كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، وأصله من الوشي، والهاء عوض من الواو المحذوفة، كالزنة والوزن، يقال: وشيت الثوب أشيه وشيًا وشِيةً، أصلها وِشْيَة، والوشي النقش، أراد على هذه الصفة، وهذا اللون من الخيل.

٢٧٩٠ - قوله: "أنه كَانَ يَكْرَهُ الشِّكَالَ مِنَ الخَيْلِ": هو أن يكون ثلاث قوائم منه محجلة وواحدة مطلقة، تشبيهًا بالشكال الذي يشكل به الخيل؛ لأنه في ثلاث قوائم غالبًا.

وقيل: هو أن تكون الواحدة محجلة والثلاث مطلقة.

وقيل: هو أن تكون إحدى يديه وإحدى رجليه من خلاف محجلتين.

وإنما كرهه؛ لأنه كالمشكول صورة تفاؤلًا، ويمكن أن يكون قد جرب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجابة.

وقيل: إذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شبه الشكال، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>