للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي سَبِيلِ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، القَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالمَطْعُونُ شَهَادَةٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهَادَةٌ، يَعْنِي الحَامِلَ، وَالغَرِقُ، وَالحَرِقُ وَالمَجْنُوبُ، يَعْنِي ذَاتَ الجَنْبِ، شَهَادَةٌ". [د: ٣١١١، س: ١٨٤٦].

٢٨٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ، حَدَّثنا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ أنهُ قَالَ: "مَا تَقُوُلونَ فِي الشَّهِيدِ فِيكُمْ؟ " قَالُوا: القَتْلُ فِي سَبِيلِ الله، قَالَ: "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ،

وهو منصوب على أنه خبر كان.

قوله: "وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْع": هو مثلث الجيم، وقد فسَّره في الأصل؛ يعني حاملًا، ونقول: معنى بجمع بحمل، قد اجتمع خلقه في بطنها.

وقيل: بل من نفاس.

وقيل: بل تموت بكرًا.

وقيل: صغيرة لم تحض.

قوله: "وَالمَجْنُوبُ، يَعْنِي ذَاتَ الجَنْبِ": اعلم أن ذات الجنب هي الدبيلة، إلا أن ذو للمذكر وذات للمؤنث، وصارت ذات الجنب علمًا لها، وإن كانت في الأصل صفة مضافة.

والمجنوب الذي أخذته ذاتُ الجنب.

وقيل: أراد بالمجنوب الذي يشتكي جنبه مطلقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>