للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ قَائِمًا عَلَى المِنْبَرِ، وَبِلَالٌ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَقَلِّدٌ سَيْفًا، وَإِذَا رَايَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا عَمْرُو بْنُ العَاصِ قَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ. [ت:٣٢٧٣].

لها الزينة، وربما جعل فيها الأسود.

وروى أبو داود في سننه من حديث سماك بن حرب عن رجل من قومه عن آخر منهم قال: رأيت راية رسول الله صفراء (١).

وروى أبو الشيخ ابن حيان من حديث ابن عباس قال: مكتوب على راياته لا إله إلا الله محمد رسول الله (٢).

وقال الحافظ الدمياطي شيخ شيوخي: قال يوسف بن الجوزي: إن لواءه أبيض مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله، انتهى.

واللواء بالمد، وجمعه ألوية، هي المطارد، وهي دون الأعلام، وأما الراية فهي العلم.

وقال أبو ذر في حواشيه على سيرة ابن هشام: اللواء ما كان مستطيلًا، والراية ما كان مربعًا، انتهى.


(١) سنن أبي داود (٢٥٩٣).
(٢) أخلاق النبي ٢/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>