٢٨٦٠ - قوله:"كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ": أي لسواده.
٢٨٦١ - قوله:"إِنْ أُمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا": كذا في الأصل منصوب، وفي "أمّر" بتشديد الميم، وبقرب الميم يشبه أن يكون كسرة، فإن لم يكن كسرة فالفاعل محذوف، أي إن أمر عليك الإمام والخليفة عبدًا، فعبدًا منصوب على أنه مفعول، وما بعده صفة له.
وإن كانت الكسرة للميم، وإعرابُه على أنه مفعول ثانٍ لأمر، والجار والمجرور الثابت مضاف الفاعل، وهو المفعول الأول، وقد أعربوا مثل هذا الإعراب في "فأثني عليه خيرًا"، و"فأثني عليه شرًا"، والله أعلم
قوله:"مُجَدَّعًا": أي مقطع الأطراف، والتشديد للتكثير.
(١) كذا الأصل: (عبدًا حبشيًا مجدعًا) بالنصب، وأجاب عنه الشارح سبط ابن العجمي، فلينظر.