للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَزِيدُ فِيهَا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالعَمَلُ. [خ: ١٥٤٠، م: ١١٨٤، د:١٨١٢، ت: ٨٢٥، س:٢٧٤٧].

٢٩١٩ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَتْ تَلبِيَةُ رَسُولِ الله : "لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلكَ، لا شَرِيكَ لَكَ". [رَ: ١٠٠٨، ٢٩١٣، ٢٩٥١، ٢٩٦٠، ٢٩٦٦، ٢٩٧٢، ٢٩٧٣، ٢٩٨٠، ٣٠٢٣، ٣٠٧٤، ٣٠٧٦، ٣١٥٨، خ: ١٥٥٧، م: ١٢١٣، د: ١٧٨٥، ت:٨١٧، س:٢١٤].

قال عياض: ويجوز رفعُها على الابتداء، ويكون الخبر محذوفًا.

قال ابن الأنباري: وإن شئت جعلت خبر إن محذوفًا تقديره: إن الحمد لك والنعمة مستقرة لك (١).

قوله: "وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالعَمَلُ": الرغباء بفتح الراء مع المد، وبضمها مع القصر، والأول أكثر.

وقال بعض أهل اللغة بالفتح والقصر أيضًا، حكاه أبو علي القالي، ومعناه: كله الطلبُ والمسألةُ.


(١) شرح صحيح مسلم للنووي ٨/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>