٣٠٥٧ - قوله:"وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ المُخَضْرمَةِ": هي بفتح الراء، وفي أصلنا بكسرها، ولا أعلم وجهَهُ، وهي التي قطع طرف أذنها، وكان أهل الجاهلية بخضرمون نعمهم، فلما جاء الإسلام أمرهم النبي ﷺ أن يخضرموا من غير الموضع الذي يخضرم منه أهل الجاهلية.
قوله:"أَلا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ": أي متقدكم إليه، يقال: فرط يفرِط فهو فارط وفرط، إذا تقدّم وسبق القوم ليرتاد لهم ويُهيئ لهم الدلاء والأرشية.