للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ذَكَرَ رَسُولُ الله صَفِيَّةَ، فَقُلنَا: قَدْ حَاضَتْ، فَقَالَ: "عَقْرَى حَلْقَى، مَا أُرَاهَا إِلا حَابِسَتَنَا"، فَقُلنا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّهَا قَدْ طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ، قَالَ: "فَلا إِذًا، مُرُوهَا فَلتَنْفِرْ". [رَ:٣٠٧٢، خ:٣٢٨، م: ١٢١١، د: ٢٠٠٣، ت:٩٤٣، س: ٣٩١].

عهده بالبيت.

ويجوز نصبه (١) على أنه اسم كان وخبرها محذوف، أي طوافه، والله أعلم.

٨٣ - الحَائِض تَنْفِرُ قَبْلَ أَنْ تُوَدِّعَ

٣٠٧٣ - قوله: "عَقْرَى حَلقَى": مقصورة غير منونة، وهو الذي في أصلنا، قال في المطالع: ومنهم من ينونها، وهو الذي صوب أبو عبيد، وهو على هذا مصدر، أي عقرها الله وحلقها، أي أهلكها وأصابها بوجع في حلقها.

قال ابن الأنباري: لفظه الدعاء ومعناه غير الدعاء.

وقال غيرُ أبي عبيد: إنما هو على وزن غَضْبَى، أي جعلها الله كذلك، والألف للتأنيث.

وقيل: عَقْرى عاقر لا تلد.


(١) كذا في الأصل: "نصبه"، وصوابه: "رفعه"؛ ليستقيم الكلام، فاسم كان مرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>