ويجوز نصبه (١) على أنه اسم كان وخبرها محذوف، أي طوافه، والله أعلم.
٨٣ - الحَائِض تَنْفِرُ قَبْلَ أَنْ تُوَدِّعَ
٣٠٧٣ - قوله:"عَقْرَى حَلقَى": مقصورة غير منونة، وهو الذي في أصلنا، قال في المطالع: ومنهم من ينونها، وهو الذي صوب أبو عبيد، وهو على هذا مصدر، أي عقرها الله وحلقها، أي أهلكها وأصابها بوجع في حلقها.
قال ابن الأنباري: لفظه الدعاء ومعناه غير الدعاء.
وقال غيرُ أبي عبيد: إنما هو على وزن غَضْبَى، أي جعلها الله كذلك، والألف للتأنيث.
وقيل: عَقْرى عاقر لا تلد.
(١) كذا في الأصل: "نصبه"، وصوابه: "رفعه"؛ ليستقيم الكلام، فاسم كان مرفوع.