للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِمُقَابَلَةٍ، أَوْ مُدَابَرَةٍ، أَوْ شَرْقَاءَ، أَوْ خَرْقَاءَ، أَوْ جَدْعَاءَ. [رَ: ٣١٤٣، د: ٢٨٠٤، ت:١٤٩٨، س:٤٣٧٢].

وفي آخره حاء مهملة، وفي أصلنا على النعمان ضبة، وما أدري لم فعل ذلك، ويحتمل أن لا يكون النعمان في الأصل؛ فإن الناس كثيرًا ما يتساهلون في الضبة، وإنما حقها على ما صحّ ورودها وهو فاسد.

وهو شريح بن النعمان الصائدي الكوفي، عن علي، وعنه ابنه سعيد، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وأبو إسحاق السبيعي، ذكره ابنُ حبان في الثقات، له هذا الحديث الواحد في الأضحية في الكتب الأربعة.

قوله: "بِمُقَابَلَةٍ، أَوْ مُدَابَرَةٍ، أَوْ شَرْقَاءَ، أَوْ خَرْقَاءَ، أَوْ جَدْعَاءَ": أما "المقابلة" فهي التي قطع من طرف أذنها شيء، أي من مقدمها.

و"المدابرة" التي يقطع طرف أنها من مؤخرها، قال ابن الأثير: ثم يترك معلقًا كأنه زنمة (١).

و"الشرقاء" التي شقت أذنها، قال ابن الأثير: بائنتين، شرَق أذنها يشرُقها شرْقًا، إذا شقها، واسم السمة الشرَقة بالتحريك (٢).

و"الخرقاء" المخرومة أذنها السمة.

هذا تفسير أبي إسحاق وهو السبيعي في سنن أبي داود.


(١) النهاية ٢/ ٩٨.
(٢) النهاية ٢/ ٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>