للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ". [خ: ٥٨٨٩، م: ٢٥٧، د: ٤١٩٨، ت: ٢٧٥٦، س: ٩].

٢٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيع، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ طَلقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله : "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ بِالمَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ البَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَحَلقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ المَاءِ"، يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ. قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ العَاشِرَةَ، إِلا أَنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ. [د:٥٣، ت:٢٧٥٧، س:٥٠٤٠].

٢٩٤ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عِليِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَّمَارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ عَّمَارِ بْنِ يَاسِرٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: "مِنَ الفِطْرَةِ: المَضْمَضَةُ، وَالِاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ البَرَاجِمِ، وَالِانْتِضَاحُ، وَالِاخْتِتَانُ" [د: ٥٣].

٨ - بَاب الفِطْرَة

٢٩٢ - المراد بالفطرة في قوله: "خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ": السُنَّة يعني سنن الأنبياء التي أُمرنا أن نقتدي بهم فيها.

٢٩٣ - قوله: "وَغَسْلُ البَرَاجِمِ": هي عقد الأصابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>