٣١٨٠ - قوله:"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَتَى رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَخَذَ شفْرَةَ لِيَذْبَحَ له ﵇، فَقَالَ لَهُ ﵇: إِيَّاكَ وَالحلُوبَ": لعل هذا الرجل الأنصاري هو، إن شاء الله، أبو الهيثم التيهان فإن له قصة كهذه.
ويحتمل أن يكون أبا أيوب الأنصاري فإن له قصة كهذه.
٣١٨١ - قوله:"انْطَلِقَا بِنَا إِلَى الوَاقِفِيِّ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فِي القَمَرِ حَتَّى أَتَيْنَا الحائِطَ" إلى أن قال: "إِيَّاكَ وَالحَلُوبَ، أَوْ قَالَ: ذَاتَ الدَّرِّ": هذا الواقفي لا أعلمه إلا أن يكون هلال بن أمية بن عامر الأنصاري الواقفي بدري، فيما صحَّ في البخاري وفيه نظر، وقد قدَّمتُه، كان يكسر أصنام بني واقف، وكان معه راية
(١) في الأصل ونسخة ابن قدامة: (الواقمي)، وعليه ضبة فيهما، والتصويب من هامش النسختين.