للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم.

ورى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس بشيء.

وقال أحمد بن حنبل: قد ضربت على حديثه، وهو شبه المتروك.

وقال النسائي والدارقطني: متروك.

وقد أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم متابعة، وهذا يدلُّ على أنه ليس بمطرح.

وقال ابن عبد البر: لا يختلفون في ضعفه، إلا أن منهم مَن يقبله في غير الأحكام خاصة، ولا يحتج به، وكان مؤدب كتّاب حسنَ السَّمت، غرَّ مالكًا منه سمتُه، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، كما غرَّ الشافعي من إبراهيم بن أبي يحيى حذقه ونباهته، وهو أيضًا مجمع على ضعفه، انتهى.

وفي حكاية الإجماع في إبراهيم نظر.

قال: ولم يخرج عنه مالك حكمًا، إنما ترغيبًا وفضلًا (١).

قال أبو الفتح اليعمري: لم يخرج مالك عنه إلا الثابت من غير طريقه: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

و"وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة".


(١) التمهيد لابن عبد البر ٢٠/ ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>