للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلحِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا نُقَيْبُ (١) بْنُ حَاجِبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ طَلحَةَ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَة فَقَالَ: "دُونكَهَا يَا طَلحَةُ، فَإِنَّهَا تُجِمُّ الفُؤَادَ".

وهنا قد استعمله في غير النداء، فاعلمه.

٣٣٦٩ - قوله: "حَدَّثَنَا نُقَيْبُ بْنُ حَاجِبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ": كذا في أصلنا، وعلى نقيب ضبة.

وتجاهه بخط الملك المحسن: قال المقدسي: نُقيد.

وفي التذهيب: نقيب، ويقال: نقيد (٢).

وكذا في الميزان.

وفي الكاشف: نقيب أو نُقيد (٣)، ولم يغلط نقيدًا.

قال في الميزان: لا يُدرى من هو، عنه إسماعيل بن محمد الطلحي حديث السفرجلة (٤).

قوله: "تُجِمُّ الفُؤَادَ": أي تُريحه، وقيل: تجمعه، ويكمل صلاحه ونشاطه.


(١) في الهامش: قال المقدسي: نقيد.
(٢) تذهيب التهذيب ٩/ ٢٤١.
(٣) الكاشف ٢/ ٣٢٦.
(٤) ميزان الاعتدال ٧/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>