للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلا يَكْشِفُ إِنَاءً، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا أوْ يَذْكر (١) اسْمَ الله فَليَفْعَل، فَإِنَّ الفُويسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ البَيْتِ بَيْتَهُمْ". [خ: ٣٢٨٠، م: ٢٠١١، د: ٣٧٣١، ت: ١٨١٢].

٣٤١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الله، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله بِتَغْطِيَةِ الإِنَاءِ (٢)، وَإِيكَاءِ السِّقَاءِ، وَإِكْفَاءِ الإِنَاءِ.

١٦ - بَاب تَخْمِير الإِنَاءِ

٣٤١٠ - قوله: "فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا" الحديث: يُعْرُض بضم الراء، كذا قاله الأصمعي.

قال في المطالع: وكذا رويناه،، ورواه أبو عبيد بفتح التاء أيضًا مع كسر الراء،، والأول أشهر، وهو أن يضعه عليه عرضًا في قبلته، كذا في المطالع (٣).

قوله: "تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ البَيْتِ": هو بضم أوله وكسر الراء، رباعي، أي تحرق.


(١) في الهامش: (ويذكر)، وعليه (خ).
(٢) في الهامش: (الوَضوء)، وعليه (خ).
(٣) مطالع الأنوار ٤/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>