للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "مِيتَةَ سَوْءٍ لِليَهُودِ، يَقُولُونَ: أَفَلا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ، وَمَا أَمْلِكُ لَهُ، وَلا لِنَفْسِي شَيْئًا".

٣٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ قالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ مَرَضًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ طَبِيبًا فكَوَاهُ عَلَى أَكْحَلِهِ. [م: ٢٢٠٧، د: ٣٨٦٤].

والمعروف: "الذُّبَحَةُ" وهي بضم الذال المعجمة وفتح الموحدة ثم حاء مهملة مفتوحة ثم تاء التأنيث، وزن هُمَزَة ولُمَزَة، وقد تسكن الباء؛ وجع يعرض في الحلق من الدم.

وقيل: هي قرحة تظهر فيه فينسد معها وينقطع النفَس فتقتُل، كذا في النهاية (١).

وأما شيخنا مجد الدين فقال في القاموس: والذبحة كهمزة، وعِنبة، وكِسرة، وصُبرة، وكِتاب، وغُراب، وجع في الحلق أو دم يخنق فيقتل (٢).

٣٤٩٣ - قوله: "فكَوَاه على أَكْحَلِهِ": الأكحل عرق في وسط الذراع يكثر فَصْدُه (٣).


(١) النهاية ٢/ ١٥٤.
(٢) القاموس المحيط ص ٢٧٨.
(٣) في الأصل لحق يشير إلى تأخر حاشية الحديث (٣٤٩٣)، إلى بعد حاشية الحديث (٣٤٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>