٣٦٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ آدَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الكِتَابِ يَسْدُلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ المُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُحِبُّ
وقيل: موضع البيت المسجد، ومكة ما وراءه، وقيل: مكة البيت وما والاه.
ولمكة أسماء أخرى فمنها: العَروض، والمعاد، وأم رُحْم بالراء، وأم راحم، وأم الزحم وهذه بالزاي، وأم صُبْح، وأم القرى، والبلد، والبلدة، والبلد الأمين، والبلد الحرام، والرِتاج، والناسّة، والناشة، وحرم الله، وبلد الله، والباسّة، والبَسّاسة، والنَسَّاسة، والنَسْناسة، وطَيْبَة، والقادِس، والمقدسة، وقرية النمل، ونقرة الغراب، وقرية الحمس، وصَلاح كقطام، وصلاح منونة، والحاطمة، وكُوثى، وسَبُوحة، والسَّلام، والعَذراء، ونادِرة، والوادي، والحرم، والنَجْر، والقرية، ومكة وبكة، وقد تقدّما، والعَرْش، والعُرْش، والعَريش، والعُروش، والحُرمة، والحِرْمة، بالضم والكسر.
وهذه الستة عن ابن عُدَبس كذا ذكره في كتابه الباهر، ذكر هذه الأسماء شيخي مجد الدين الفيروزأبادي فيما قرأته عليه بالقاهرة.
٣٦٣٢ - قوله: "كَانَ أَهْلُ الكِتَابِ يَسْدُلُونَ أَشْعَارَهُمْ": أي يرخونها، وهو بضم الدال، كذا في الصحاح (١)، وكثيرًا مَا يقرأُه الناس يكسر الدال.
(١) الصحاح ٥/ ٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute